شبكة-سوبر فارم تنضم لمكافحة ظاهرة العنف الاسري

لكن الحقيقة هي أن كل طفل يشعر بما يحدث في منزله ، لكنه لا يعرف كيف يعبر عنه بالكلمات.

منذ فترة الحمل ، يؤثر شعور ضائقة وقلق الأم التي تعاني من العنف على مسار الحمل وحالة الجنين. لاحقاً, فإن العواقب المسيئة على المستوى العاطفي للأطفال المعرضين للعنف الاسري غالبا ما تكون هدامة. في كثير من الأحيان يحتفظ الطفل بما يحدث في المنزل "سرًا" ويصرف الكثير من الطاقة في التستر والاخفاء.

من المهم أن نفهم أن الأولاد (خاصة الأطفال الصغار) يعتمدون كليًا على الراشد أو الوالد الذي يعتني بهم. بالنسبة لهم هو بمثابة حلقة الوصل مع العالم الخارجي, ويمنحهم إحساسًا باليقين والأمن والاستقرار.

سيشعر الطفل الذي يتضرر بشكل مباشر أو غير مباشر من العنف الأسري بنزاع الولاء / الوفاء بين والديه وسيعيش في خوف دائم من أن أمراً ما قد يحدث في منزله. ستنعكس لدى هؤلاء الأطفال أشكال مختلفة من الظواهر العاطفية والسلوكية والفسيولوجية المرتبطة بهذه التجربة. تشير الدراسات إلى أن الأطفال يتعرضون لأكثر من 75٪ من الأحداث المسيئة في المنزل ، وحوالي نصفهم سيتعرضون للعنف بشكل مباشر. يعاني الأطفال الذين يعيشون في أسرة عنيفة من الخوف, الخجل, الشعور بالذنب والعزلة الاجتماعية ، فما الذي يمكن أن يسببه العنف الاسري للأطفال؟