https://shop.super-pharm.co.il/WEB-INF/views/responsive/pages/layout/landingLayout2Page.jsp

ما هو العنفُ الاقتصاديّ ؟

ما هو العنفُ الاقتصاديّ ؟

هو أحد الظّواهرِ المنتشرةِ المتعلّقةِ بالعنفِ الأسريِّ. ففي العديدِ منَ الأحيانِ لا نستطيعُ أنْ نميّزَ هذهِ الظّاهرة كواحدةٍ من ظواهرَ العنفِ، وذلك لانتشارها الواسعِ. إنَّ الغايةَ من وراءِ العنفِ الاقتصاديِّ هو إجبارُ المرأةِ على أنْ تكونَ متعلّقةً بشكلٍ تامٍّ بزوجها وعدمِ تمكينها من إدارةِ حياتها بشكلٍ مستقلٍ. يطالُ العنفُ الاقتصاديُّ العديدَ منَ الجوانبِ الحياتيّةِ؛ مثلُ السيطرةِ على المالِ في البيتِ، إجبارُ الزّوجةِ على التّصريحِ عن جميعِ مصروفاتِها أو التزاماتِها المصرفيّةِ. العنفُ الاقتصاديُّ قد يَحدّ من القدرةِ الاقتصاديّةِ للمرأةِ ويقلّصُ من قدرتِها على إدارةِ شؤونِها بشكلٍ مستقلٍ.

يَتضمنُ العنفُ الاقتصاديُّ ما يلي:

عدمُ السّماحِ للزّوجة بالاطّلاع على الحسابِ المصرفيّ أو بطاقاتِ الاعتمادِ.

الحصولُ على إذنٍ منَ الزّوجِ عندَ القيامِ بالمشترياتِ وعادةً ما يتمُّ تحديدُ مبلغ لهذهِ المشترياتِ.

إجبارُ الزّوجةِ على أنْ تأخذَ قروضًا مصرفيّة.

حثُّ الزّوجةِ على تركِ مكانِ العملِ أو التّعليم من أجلِ الاعتناءِ بالبيتِ والأولادِ؛ ممّا يحدُّ منْ قدرتها الاقتصاديّة.

منع الزوجة من اقتناء الغذاءِ، الدواءِ ، الملابسِ، ولوازمَ للأولادِ.

تحكم عائلة الزوج وبموافقته بالأمور المادية للعائلة، وبالقرار بخصوص الحاجة المادية للزوجة.

سنعرضُ عليكم بعض الجملِ التي قالَتها نساءٌ مررنَ بتجربةِ عنفٍ اقتصاديّ:

يوجدُ لدينا حسابًا مصرفيًا مشتركًا ولكني لا استطيعُ الاطّلاعَ عليهِ؛ بادّعاء أنّه من الأفضلِ أن يهتم هو بذلكَ.

لا أملكُ بطاقةَ اعتمادٍ وعندما أريدُ أنْ أَشتريَ شيئًا فهو يعطيني القليلَ من المالِ.

دائمًا ما يحثّني على تركِ التّعليمِ بادّعاءِ أنّي لا استطيعُ التّعلّم والاهتمامَ بالطّفلِ في نفسِ الوقتِ.

يدّعي أنّه لا يوجد لدي أُفق اقتصادي وأنّه من الأفضلِ أن أدعَ له مهمةَ إعالةِ العائلةِ.

دائمًا ما نتشاجرُ عندما أحتاجُ لبعض المالِ لشراءِ مستلزماتٍ مدرسيّة للأولاد.

ابني بحاجةٍ لتغذيةٍ خاصّةٍ بسببِ وضعهِ الصّحيِّ، ولكن زوجي لا يسمحُ لي بشراء ما يلزم بادّعاء أنّه باهظُ الثّمنِ.

اكتشفتُ عن طريقِ الصّدفةِ أنّهُ أخذَ قرضًا مصرفيًا بالنّيابةِ عنّي ودونَ إعلامي بذلك.

هو يعطيني مصروفًا شهريًا وعليَّ أن أتدبّرَ أُموري ضمنَ هذا المصروفِ.

أخذ قرضًا عقاريًا ثانيًا على إسمي وقال إنّ ذلك أفضلَ.

قام بشراءِ العديدِ من الأجهزةِ الكهربائيّةِ للبيتِ، وعندما أقولُ أنّنا لسنا بحاجةٍ فهو يقولُ لي بأنّ هذا ليسَ من شأني.

أشعر بالذل والإهانة عندما أجد نفسي مجبرة لتلقي مصروفي من عائلة زوجي.

المعلومات متاحة بالتنسيق مع العاملة الاجتماعية منى مزاوي (معالجة ومرشدة بمجال العنف الاسري) ولا تشكل بديلا لاستشارة خبراء في هذا المجال