https://shop.super-pharm.co.il/WEB-INF/views/responsive/pages/layout/landingLayout2Page.jsp

بماذا أشعرُ – نصٌّ للأولادِ
نحنُ نراكم : أولادٌ في ظل العنف الاسري

بماذا أشعرُ – نصٌّ للأولادِ نحنُ نراكم : أولادٌ  في ظل العنف الاسري

اذا كنتَ شاهدًا على أحداثِ عنفٍ داخلَ البيتِ أو إذا كنتَ تمرُ بتجربةٍ عنفٍ،فمنَ المهمّ أن تعلمَ أنك لستَ وحدكَ فذلك يمكنُ أنْ يحدثَ في العديدِ من البيوتِ وهنالك العديدُ من الأولاد لديّهم الشعور ذاته. من المهمّ أن تتذكرَ دائماً أنّه لا ذنبَ لكَ في ذلكَ وأنّها ليست مسؤوليتك أن تعالجَ أو أن تصلحَ الامورَ في البيتِ . أنت غير ملزمٍ أن تنحازَ الى جانبِ أحدِ الوالدين وأن تغضبَ من الوالدِ المعتدي أو من المعتدى عليه. واعلم أنَّه لا بأسَ بأن تحبَ والديكَ وأن تكرهَ تصرفاتهما.

يمكنُ تفّهم شعورك بالخوفِ والغضبِ والالمِ. فلا من أحدٍ عليه أن يعيش ببيت يسوده العنف،فالعنف مرفوض كليًا. من المحتملِ أنك تخافُ الحديثَ عن ذلك او التّوجه بطلبِ المساعدةِ. أو أنّك لا تؤمنُ أنّ هنالكَ من يكترث لأمركَ وأنّ باستطاعةِ أحدهم أنْ يحدثَ تغييرًا. ولكن هذا غَيرُ صحيحٍ. فهنالك العديدُ من الأشخاصِ الذين يريدون مساعدتك وبإمكانهم ذلك فلربما تكون تلك أمك،صديقك، جارك, معلم أو أيّ شخصٍ بالغٍ تثقُ بهِ وتشعرُ بالارتياحِ للحديثِ اليه حولَ شعوركَ وحولَ ما يدورُ في البيتِ. هنالك العديدُ من الجمعياتِ والمؤسساتِ التي تُعنى بمثلِ هذهِ الامور. عليكَ أن لا تُبقي هذه الامور بداخلكَ ،لأن هنالك من يريدون الاصغاءَ اليك ومن يودّونَ رؤيتك وتقديم يدَ العونِ .

المعلومات متاحة بالتنسيق مع العاملة الاجتماعية منى مزاوي (معالجة ومرشدة بمجال العنف الاسري) ولا تشكل بديلا لاستشارة خبراء في هذا المجال