المؤشرات التي تخّصني
العلاقاتُ العدائيّةُ يمكنُ لها أنْ تتراكمَ بصورةٍ تدريجيّةٍ، وذلكَ عندما يبدأ الزّوجُ بالمساسِ بشخصيّتنا وعزلنا عن البيئةِ القريبةِ لنا. إذا كنت تعتقدينَ أنّك متواجدةٌ في بيئةٍ عنيفةٍ، فلا تنتظري الأمورَ أنْ تتغيّرَ من تلقاءِ نفسِها. عليكِ أنْ تُخبري صديقتَك المقربةَ أو أحدَ أفرادِ أسرتكِ أو أنْ تتوجّهي لإحدى الجهاتِ التّي تُعنى بالعنفِ الأُسريِّ والمختصّةُ بتقديمِ الدّعمِ والمساعدةِ كمراكزِ منعِ العنفِ التّابعةِ لوزارةِ الرّفاهِ الاجتماعّي.
في ما يلي أمثلةً على بعضِ المؤشّراتِ وإنذاراتِ الخطرِ:
زوجي يسخرُ دائمًا منْ مظهري، من طريقةِ لبسي ومن كلامي.
يقول زوجي دائمًا إنّ عملي غيرَ مهمٍ مقارنةً بعملهِ، وإنّه بجميعِ الأحوالِ فإنّ دخلي منَ العملِ غيرُ كافٍ.
بغضِّ النّظرِ عنْ ما أقومُ بهِ فهو يُشعرني أنّ ما أقومُ بهِ ليسَ جيدًا.
زوجي يهددّني ويقومُ بإذلالي وأحيانًا يفعل ذلك أمامَ الأولادِ.
عندما أكونُ معهُ أخافُ أنْ أقولَ أو أعملَ شيئًا يغضبُهُ.
زوجي يتعقبّني باستمرارٍ فهوَ يريدني أنْ أكونَ متفرغةً لهُ باستمرارٍ.
زوجي يغارُ كثيرًا فهوَ دائمًا ما يتّهمني بأنّي أُغازلُ غيرَه معَ العلمِ أنّ هذا غيرُ صحيحٍ بتاتًا.
زوجي يقومُ بمراقبتي عَبْرَ شبكاتِ التّواصلِ الاجتماعيّ، وأعتقدُ أيضًا أنّه يراقبُ بريديَ الالكتروني وهاتفي.
زوجي لا يريدني أنْ التقيَ بعائلتي على فتراتٍ متقاربةٍ.
زوجي يجعلني أَفْقِدُ الثّقةَ بنفسي.
زوجي يجعلني أَشعرُ بأنّي عديمةُ الفائدةِ وبأنّي لا أَستطيعُ أنْ أواجهَ الأمورَ وحدي.
زوجي يتحكّم بمصروفِ البيتِ، فعندما أريدُ شراءَ شيء ما، فعليَّ أنْ أَطلبَ الإذنَ منْهُ.
زوجي يأخذُ قروضًا بالنّيابةِ عنّي حتّى أنّه قامَ بتسجيلِ القرضِ العقاريِ على إسمي.
زوجي ارغمني لترك العمل/ التعليم لأتفرغ لأمور البيت والاولاد.
أنا أُفضّلُ التّنازلَ أثناءَ الجدالِ بيننا خوفًا منْ أنْ يغضبَ عليَّ.
عندما يغضبُ فهوَ لا يسمحُ لي أنْ آكلَ أوْ أنْ أنامَ.
عندما يغضبُ يكونُ بإمكانهِ أنْ يكسرَ أشياءَ أو أنْ يصفعني.
ى
يقولُ لي إنّي لنْ أَتدبرَ أموري بدونه، وإنّه سيحرمني منْ أولادي إذا ما فكّرتُ بالانفصالِ عنهُ.
إذا ما شعرتِ أنّكِ تعانينَ منْ إحدى هذهِ المؤشّراتِ أو تظنينَ أنَّ العلاقةَ التّي تربطكِ تتّسمُ بالعدائيّةِ؛ فبإمكانكِ ملءُ هذهِ الاستمارة السّريّة الخاصّةِ بوزارةِ العمل والرّفاهِ الاجتماعيِّ ومعرفةِ مدى الخطورة التّي تحيطُ بعلاقتكِ الزّوجيّة. لا تتردّدي واضغطي على هذا الرّابطِ واملئي الاستمارةَ المرفقةَ، فهذه هي الخطوة الأولى والأساسيّة نحو التّغييرِ. لأنّهُ بالإمكانِ أنْ يكونَ غيرُ ذلكِ.
المعلومات متاحة بالتنسيق مع العاملة الاجتماعية منى مزاوي (معالجة ومرشدة بمجال العنف الاسري) ولا تشكل بديلا لاستشارة خبراء في هذا المجال