المؤشّرات للمحيطين بنا

عليها أنْ تصرّحَ دائمًا عنْ مكانِ تواجدها أوْ عليها أن تختلقَ الأعذارَ عندَ خروجها من البيتِ.

دائمًا ما تلغي المواعيدَ المحدّدةَ بيننا بحُجَّةِ أنَّ التّوقيتَ غيرُ مناسبٍ لزوجها. أو نادرًا ما تدعيني لزيارتها في بيتها.

منذُ أنْ ارتبطت به؛ قامت بتغييرِ لون شعرهِا وطريقةِ لبسِها معَ العلمِ أنّها دائمًا كانت تقول لي إنّها لا ترغبُ بذلك.

كثيرًا ما يتشاجرون بسببِ اتّهامهِ لها بأنَّ لها علاقات غراميّة مع غيرهِ على الرّغمِ من أنّها لا تخرجُ من البيتِ.

أنهت علاقتها بإخوتها حتى أنّها نادرًا ما ترى أهلها وذلكَ لأنّه يدّعي أنّهم يسبّبونَ لها المشاكل.

دائمًا ما تلومُ نفسها عندَ كلِ خلافٍ بينهم حتى وإن كانت بعيدةً كلَ البعدِ عنْ ذلك.

أحيانًا ما أسمعُ صراخًا وأعتقدُ أنّه يضربُها ولكنّي غير متأكدة من ذلك.

عندما تأتي لزيارتي فعادةً ما ترتدي نظارات شمسيّة محاولة إخفاءَ بعض الكدمات.

قالت لي بأنّ زوجها مزاجيٌّ للغايةِ فبإمكانهِ أن ينفجرَ منْ كلمةٍ واحدةٍ.

كلما أقترحُ عليها أنْ نذهبَ للقيامِ ببعضِ المشترياتِ فتقولُ إنَّ عليها أنْ تأخذَ الإذنَ من زوجها أوّلاً.

هي لا تحملُ النّقودَ أبدًا حتَّى أنّها لا تملكُ بطاقةَ اعتمادٍ.

دائمًا ما تقدّمُ الاعتذارَ لزوجها.

ألاحظ أنها تخسر من عفويتها وحيويتها عندما نلتقي. تبدو هادئة أو تثور لأمور صغيرة.