https://shop.super-pharm.co.il/WEB-INF/views/responsive/pages/layout/landingLayout2Page.jsp

حتّى نشعر
أفضل

نحافظ على صحّة
الجسم والنفس
في هذه الأيّام الصعبة

سوپر-فارم بالتعاون مع جمعيّة "نتال" تقدّمان مجموعة متنوّعة من الأدوات والمعلومات لعلاجكم الذاتيّ ولعلاج أقربائكم الذاتيّ

نحن ندعوكم لتجريب تمارين التنفّس والاسترخاء، ومجموعة متنوّعة أخرى من الأدوات التي بإمكانها أن تقدّم مساعدةً وفائدة لكم أنتم أنفسكم، وكذلك لعائلتكم وأصدقائكم ومحيطكم القريب، حتّى نشعر أفضل.

جمعيّة "نتال" (مصابون بالصّدمة على خلفيّة قوميّة) متخصّصة منذ 26 عامًا تقريبًا في علاج الصدمات، وتقدّم منذ سنوات عدّة، الدعم العاطفيّ الضروريّ والأساس للإسرائيليّين الذين يتعاملون مع الصّدمات والقلق، نتيجة للأحداث الإرهابيّة والحرب، ومرافقة لدائرة المحيطين بهم. تمّت كتابة كلّ ما جاء في الموقع، من قبل اختصاصيّين ومهْنيّين في علاج القلق والصدمات وتعزيز القدرة الشخصيّة على التحمّل.

افحصوا أنفسكم

فيما يلي علامات تدلّ على الضائقة النفسيّة

1

الصعوبة في النوم

متعبون بشكل خاصّ في الآونة الأخيرة؟ تواجهون صعوبة في النوم؟ نومنا يدلّ على حالتنا النفسيّة. في أوقات الأزمات أو الصعوبات، قد نجد أنفسنا، في أحيانٍ متقاربة، نعاني من زيادة في النوم من جهة، أو من حالات أرق شديدة من جهة أخرى. يؤثّر التعب على حالتنا الجسديّة والنفسيّة، وقد يجعل من الصعب علينا أداء مهامّنا اليوميّة.

2

ازدياد اليقظة

يواجه الأشخاص الذين يمرّون بأحداث صادمة حالة من فرط نشاط الأجهزة الفسيولوجيّة المختلفة في الجسم. فالقلب ينبض بشكل أسرع، وقد تظهر رعشة غير مسيطَر عليها، ويملأ جسمنا شعور بالخطر، ونصبح أكثر حساسيةً للضجيج، مع نوع من الشعور الشبيه بـ "زنبرك مشدود".

3

قلّة الصّبر وفرط العصبيّة

نشعر جميعًا بشكل أكثر بقليل بأنّنا "على صوص ونقطة" في أوقات الأزمات. السلوكيّات الروتينيّة للأولاد أو للزوجين يمكن أن تثير غضبنا أكثر من المعتاد، وقد نجد أنفسنا نتصرّف بنفاد صبر مستمرّ، والذي يتطوّر أحيانًا إلى حالات انفعال وغضب، وفورات اهتياج شديدة وشجارات. حاولوا التعرّف إلى العلامات التي تسبق فورات الغضب، وتجنّب ردّ الفعل الساخط قبل أن يحتدم أو ينفجر، والقيام بشيء يساعدكم على وقفه.

4

الشعور بالذنب أو باليأس

من الصّعب أن نعيش الحياة بشكل عاديّ هذه الأيّام. في كلّ مرّة نكون فيها في مكان محميّ وآمن، ويخطر في بالنا المختطفون، الجنود والقتال، ينقبض القلب ذلك الانقباض المؤلم والمألوف. في بعض الأحيان نشعر بأنّه من الصعب تخيّل أوقات أفضل، وتكون هناك أيّام كثيرة نشعر فيها بأنّنا ببساطة نغرق. إنّ مشاعر الذنب أو اليأس هي مشاعر مألوفة وشائعة في أيّام الأزمات، لكن علينا أن ننتبه جيّدًا للمكانة التي تحتلّها في حياتنا. يمكن أن تتحوّل هذه المشاعر، بسهولة، إلى ظلّ يجعل من الصعب جدًّا علينا أن نعيش نمط حياتنا الطبيعيّ، وعندها من المجدي مشاركة المقرّبين منّا بذلك، وحتّى طلب المساعدة النفسيّة.

5

التّعامل مع القلق

في نوبة القلق نشعر بأحاسيس جسديّة صعبة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار. غالبًا ما تأتي هذه المشاعر مصحوبة بالذعر وبالخطر وبالخوف من الموت – دون سبب واضح. في أثناء نوبة القلق يكون هناك إحساس بعدم السيطرة، وقد ينتابنا شعور بتسارع في نبضات القلب (إلى حدّ الإحساس بنوبة قلبيّة، أحيانًا)، عرق بارد، ارتعاش، صعوبة في التنفّس، دوخة، وحتّى ضبابيّة في الرؤية.

6

ازدياد الإصابة بالأمراض

إنّ عبارة "العقل السليم في الجسم السليم" ليست مقولة مُبتذلة، وقد أظهر العديد من الأبحاث بالفعل وجود علاقة بين حالتنا النفسيّة وحالتنا الجسديّة. في الأيّام التي نمرّ فيها بصعوبة عاطفيّة كبيرة، من الممكن أن تجعلنا حالتنا العاطفيّة نشعر بآلام وبمشاعر مختلفة في الجسم، وحتّى قد نصبح مرضى حقًّا. عندما يجعلنا الجسد والحالة العاطفيّة "مرضى" حقًّا، فإنّ التوتّر المتواصل يضعف جهاز المناعة والأجهزة الأخرى. يُنصَح دائمًا بالتوجّه إلى طبيب في أيّ حالة مرضيّة، وفي الوقت نفسه الاهتمام أيضًا بعلاج حالتكم النفسيّة.

7

صعوبات في التركيز

في الفترات الصعبة والضاغطة، يمكن أن تصبح المهامّ التي تمكّنا من القيام بها في الماضي، دون صعوبات خاصّة، أكثر تعقيدًا من ناحية التنفيذ. قد نشعر بصعوبة في إنجاز المهامّ الطويلة والمعقّدة، كما قد نشعر بصعوبة كبيرة في التركيز عليها لفترة طويلة. ماذا نفعل؟ نقوم بتقسيم المهمّة إلى خطوات صغيرة، ونستعين بوسائل تذكير وبقوائم، ونحدّد أوقاتًا ننفصل فيها تمامًا عن المحفّزات الخارجيّة، مثل الهواتف الذكيّة والأخبار.

8

انعدام الاهتمام والحافزيّة

الأشياء التي كانت تثير اهتمامنا حتّى وقت قريب قد تبدو لنا غير مهمّة وعديمة القيمة، كما أنّ رغبتنا في الإنتاج، الإنجاز وتعلّم أشياء جديدة قد تأخذ بالتلاشي. عادةً ما يعود الفضول والاهتمام مع مرور الوقت، لكن لا يتعيّن عليكم الانتظار: حاولوا تشجيع أنفسكم على القيام بأشياء جديدة ومثيرة للتحدّي، أو أشياء أنتم تعرفون أنّها تساعد أشخاصًا آخرين.

9

التغيُّرات في عادات الأكل

يحظى مفهوم "الأكل العاطفيّ" باهتمام خاصّ في أوقات الأزمات، وقد ينطوي، في بعض الأحيان، على قدر كبير من الانشغال بالتغذية. سواء كنتم تشعرون بأنّكم فقدتم السيطرة على روتين تناول الطعام الخاصّ بكم، أو كنتم تشعرون بفقدان الشهيّة، فإنّ التغذية هي مسألة أخرى مهمّة، يجب الانتباه إليها عندما يتعلّق الأمر بحالتنا النفسيّة. لاحقًا، سنقدّم لكم الكثير من المعلومات والنصائح لإدارة نظام غذائيّ متوازن ومفيد خلال الفترات الصعبة.

10

استخدام الموادّ المُهدِّئة

سواء أكان ذلك كأسًا من النبيذ يتحوّل إلى قنّينة، أو سيجارة لا يمكنكم النوم بدونها. إذا كنتم بحاجة إلى موادّ مسبّبة للإدمان ومخدِّرة كهذه أو كتلك، من أجل تخطّي الحياة اليوميّة، فمن المهمّ أن تكونوا بمنتهى الحذر، وإذا زاد التعلّق بشكل كبير – فمن المجدي والمهمّ التوجّه لطلب المساعدة المهْنيّة. هناك موادّ قد تُلحق آثارها الطويلة المدى الضرر بصحّتكم، بل قد تؤدّي إلى تفاقم حالتكم أيضًا.

هكذا تحافظون على

العقل السليم
في الجسم السليم

1

ليس "الرياضة فقط"

العلاقة بين النشاط البدنيّ وحالتنا النفسيّة هي علاقة مباشرة. تشير الأبحاث إلى أنّ النشاط الرياضيّ يزيد من مخزون الدوپامين في الدماغ، وهو الهرمون الذي ينتج مشاعر إيجابيّة في الجسم، مثل السعادة والمتعة والحافزيّة. وعلى المستوى النفسيّ أيضًا، فإنّ تحريك الجسم يخرِجه من حالة "الركود"، ويساعد في تخلّص الجسم والنفس من التوتّرات غير الضروريّة. يمكن أن يكون ذلك فعالية إيروبيك، يوغا، حركة أو دروس رقص، وحتّى المشي لمدّة نصف ساعة في الخارج سيُحدِث فرقًا لديكم. حاولوا الالتزام بروتين منتظم من النشاط البدنيّ، وتذكّروا أنّه حتّى القليل من النشاط في كلّ مرّة أفضل من عدم القيام بأيّ نشاط.

2

اخرجوا إلى الطبيعة

هل تعرفون ذلك الشعور عندما تصلون إلى الطبيعة وتشعرون بأنّكم تستطيعون التنفّس بسهولة، فجأةً؟ تُبيّن الأبحاث أنّ ذلك ليس مجرّد شعور. المكوث في أحضان الطبيعة مفيد لتقليل مستويات التوتّر والقلق، ويمكنه أن يؤدّي إلى تحسّن كبير في الأداء الإدراكيّ. ليس من الضروريّ أن تسافروا ساعات طويلة بعيدًا عن المنزل. حتّى جولة مشي في الحديقة العامّة القريبة من منزلكم (بدون هاتف أو عوامل مشتِّتة للانتباه!) يمكنها أن تُحدِث فرقًا لديكم، وتمنحكم مساحة للتنفّس كنتم تفتقدونها كثيرًا.

3

التطوّع

التطوّع لا يساعد مَن نساعدهم فقط، بل يساعدنا نحن أيضًا. عندما نتطوّع فإنّنا نعزّز إحساسنا بقيمتنا وبقدراتنا، ونعمّق علاقاتنا الشخصيّة والاجتماعيّة، والشعور بالانتماء الذي نشعر به. إنّ الشّعور بعدم السيطرة هو أحد الأسباب المهمّة للقلق، والعمل التطوّعيّ في أوقات الأزمات يزيد، أيضًا، من إحساسنا بالسيطرة على الواقع، ويساعد الآخرين كذلك.

4

الأصدقاء فرحة

في أوقات الأزمات، هناك نوعان من الأنماط الاجتماعيّة: أولئك الذين يجب أن يكونوا مع الناس 24 ساعة في اليوم، وأولئك الذين يختارون "الانطواء" ويفضّلون البقاء وحدهم. رغم الإغراء الكامن في البقاء بمفردك، ورغم صعوبة النهوض من السرير في بعض الأحيان، فإنّ الحفاظ على اللقاءات الاجتماعيّة، مرّتين في الأسبوع على الأقلّ، من شأنه أن يحسّن حالتكم النفسيّة بشكل هائل. حتّى قضاء وقت قصير مع صديق أو صديقة تشعرون بالراحة معه/ا سيجعلنا نشعر أفضل.

5

الامتنان وتقدير النعمة

نميل في الأوقات العصيبة إلى رؤية المشاكل والصعوبات في الأساس، غير أنّ الامتنان يساعدنا على استعادة إيماننا بأنّ هناك خيرًا أيضًا في العالم. يرتبط الامتنان بالسّعادة، بالنوم الصحّيّ والجيّد، بالصحّة الجسديّة وبالسّلامة النفسيّة، وحتّى أنّه يحمينا من الآثار السلبيّة للتعرّض للصدمة. في الأيّام التي نختبر فيها الشرّ والقسوة في العالم بحدّة كبيرة، من المهمّ أن نبذل جهدًا ونرى الخير الذي في الحياة. حاولوا أن تقوموا بتمرين كتابة كلّ مساء، تكتبون فيه الأشياء الثلاثة التي تشعرون بالامتنان بفضلها. يمكن أن يكون ذلك وجبة لذيذة تناولتموها، أو شخصًا التقيتم به، أو رسالة مفرحة تلقّيتموها. ربّما قد ترغبون أيضًا في مشاركة الأشخاص الذين فكّرتم فيهم أيضًا – وبالتالي تفرحون قلوبهم هم أيضًا.

6

حافظوا على نظام غذائي سليم

ُعدّ الحفاظ على نظام غذائيّ سليم ومغذٍّ في أوقات الأزمات خطوة مهمّة على طريق التعامل الجيّد والسليم. سواء فقدتم شهيّتكم تمامًا، أو كنتم تأكلون أكثر من المعتاد، حاولوا الحفاظ على روتين وجبات منظّم ومغذٍّ يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة الأساسيّة. اهتمّوا بتناول الأغذية التي تحتوي على الأوميچا 3 مثل: الأسماك، اللبن، الجوز والبيض، أو الأغذية الغنيّة بڤيتامين B، مثل البيض، الحليب، الفاصولياء السوداء والأوراق الخضراء. قد تكون إضافة الزنك والمغنيسيوم مفيدة جدًّا أيضًا لحالتكم النفسيّة، لتقليل التوتّر وتحسين الحالة المزاجيّة المتدنّية.

7

تنفّسوا بعمق

إنّ تنظيم تنفّسنا والتركيز المطوّل على شهيقنا وزفيرنا يمكنهما أن يُحسّنا بشكل هائل الشعور بالضغط والتوتّر الذي نشعر به. التنفّس الصندوقيّ هو أسلوب استرخاء بسيط وفعّال، وهو يساعد على تهدئتنا بشكل كبير. حاولوا استنشاق الهواء عبر الأنف مع العدّ حتّى 4، ثمّ حبسه في الرئتين لمدّة 4 ثوانٍ، ثمّ الزفير مع العدّ حتّى 4، ثمّ حبس أنفاسكم لمدّة 4 ثوانٍ أخرى.

8

مارسوا تمارين الانقباض والاسترخاء

في كثير من الأحيان، يتمّ تخزين التوتّر النفسيّ الذي نشعر به في أماكن مختلفة في الجسم. عندها تنقبض العضلات، ويبدأ الجسم بإيلامنا، وتظهر أحاسيس مختلفة. في كثير من الحالات، من المحتمل ألّا نشعر بالتوتّر المتراكم في أجسادنا على الإطلاق، ولكن هذا هو بالضبط سبب أهمّيّة التخلّص منه. حاولوا قبض قبضتي يديكم بإحكام، والعدّ حتّى 8، ثمّ تحريرهما. خذوا نفَسًا عميقًا، أخرجوا الهواء ببطء، وكرّروا تسلسل الخطوات هذا حتّى تشعروا بالارتياح.

9

مارسوا الالتهاء

يمكن أن تتسبّب أوقات الضائقة النفسيّة في وقوعنا في حلقة من الأفكار المزعجة التي لا تتوقّف، وفي كثير من الأحيان يكون كلّ ما نحتاج إليه هو الالتهاء، حتّى ولو بشكل مؤقّت، من أجل نيل قسط من الراحة. إذا لاحظتم أنّكم وقعتم في "زوبعة" أخرى من الأفكار، حاولوا خلق طريقة التهاء اصطناعيّة. على سبيل المثال: ضعوا همومكم جانبًا للحظة، وعدّوا الأغراض الحمراء اللون التي ترونها حولكم. عندما تصلون إلى 10، أوقفوا العدّ، وإذا اقتضى الأمر – تحدّوا أنفسكم مرّة أخرى مع لون مختلف.

10

حافظوا على الأمل

ربّما تكون هذه المهمّة هي الأكثر صعوبة في القائمة، ولكن يجب أن تتذكّروا بشكل خاصّ في هذه الأيّام: حتّى الأيّام الصعبة تمرّ في النهاية، وتفسح المجال لأيّام أفضل. لكي تجعلوا هذا الإدراك يتحوّل إلى إحساس حقيقيّ، حاولوا تصفّح چاليري الصور الخاصّ بكم، وتذكّروا اللحظات الصغيرة التي جعلتكم تشعرون بالسّعادة. فكّروا في الأشخاص الغالين على قلوبكم واكتبوا لهم رسالة مشجّعة، واستمعوا أيضًا إلى الموسيقى التي تُفرح قلوبكم وتجعلكم تشعرون بأحسن حال.

كيف نتعامل
كوالدين؟

متى يجب التوجّه لطلب المساعدة؟

لا تزول الضائقة أو تتضاءَل مع الوقت.

تشكّل الضائقة عائقًا بأداء المهام اليوميّة
(في العمل، في الدراسة، مع العائلة).

حدّة الضائقة شديدة جدًا بشكل واضح بالنسبة للمحيط/البيئة.

تحتاجون إلى مساعدة إضافيّة؟

هل تشعرون بأنّكم بحاجة إلى مساعدة إضافيّة؟ هل تبحثون عن آذان صاغية وعلاج فوريّ؟ لا تبقوا مع هذا الوضع لوحدكم. خطّ الدّعم والمساعدة "نتال" (مصابون بالصّدمة على خلفيّة قوميّة) في خدمتكم على مدار 24 ساعة في اليوم، و7 أيّام في الأسبوع. يقدّم الخط مساعدة نفسيّة عبر الهاتف على المدى القصير والبعيد، إضافةً إلى الرعاية العياديّة الفرديّة. كل ذلك يتعلّق بنوعيّة التوجّه لطلب المساعدة، وبحسب الوتيرة التي تناسبكم – ومن أجلكم.

خط الدّعم والمساعدة "نتال" - (مصابون بالصّدمة على خلفيّة قوميّة) - مساعدة ودعم نفسيّ 24/7

خط "نفس واحدة" - خط مساعدة ودعم نفسيّ عبر الهاتف التابع لقسم التأهيل – وزارة الدفاع