نصائح ومعلومات قيمة عن تساقط الشعر وكيفية العلاج مقدمة من سوبر- فارم
تساقط الشعر هو أمر طبيعي يحدث بشكل ثابت في جسمنا، لكن ماذا نفعل عندما يتفاقم الأمر؟ ما الذي يسبب تساقط الشعر وكيف نعالج ذلك؟
يعرف الجميع اللحظة التي نستيقظ فيها ونجد على الوسادة عددا ليس بقليل من الشعر المتساقط. ينمو الشعر ويتبدل بشكل ثابت. لكن قد تتحول عملية تساقط الشعر الطبيعية إلى تساقط شعر زائد. كما ان تساقط الشعر بشكل كبير قد يشير إلى مشاكل صحية. لماذا يتساقط الشعر وكيف نشخص تساقط الشعر الزائد.
ما هو تساقط الشعر؟
نفقد في كل يوم حوالي 80 شعرة كجزء من عملية استبدال الشعر الطبيعية. في معظم الأحيان لا نشعر بذلك حيث يتم استبدال الشعر المتساقط بشعر جديد. تضم آلية استبدال الشعر 3 مراحل: المرحلة الأولى هي مرحلة النمو، حيث ينمو الشعر من البصيلة. المرحلة الثانية تسمى مرحلة الانتهاء، حيث يتم فصل البصيلة عن الشعر وتتوقف عن تلقي التزويدات الثابتة من الدم. المرحلة الثالثة هي مرحلة الراحة. إلى هنا تكون العملية طبيعية ومنتظمة في الجسم. ولكن توجد حالات يتم تعريفها بتساقط الشعر الزائد، حيث يكون معدل تساقط الشعر أعلى من معدل نمو الشعر الجديد. يمكن أن يظهر تساقط الشعر الزائد كحالة لمرة واحدة أو كحالة مزمنة، وتظهر الدراسات أن واحدة من بين كل 3 نساء تعاني من تساقط الشعر الزائد في مرحلة من حياتها.
لماذا يحدث ذلك؟
يمكن أن يحدث تساقط الشعر الزائد بسبب أمراض التهابية أو تلوّثية، أو لسبب جيني يزداد مع تقدم العمر، ولكن هناك أسباب أخرى:
التغذية: يتكون شعرنا بغالبيته من البروتين الذي يسمى "الكيراتين". في ظروف غذائية قليلة البروتينات أو بعد اتباع نظام حمية حاد، قد نعاني من زيادة في فقدان الشعر. يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية في التغذية إلى تساقط زائد للشعر. نقص الحديد الذي يسبب الأنيميا هو أحد الأسباب الشائعة لهذه الظاهرة، إلى جانب نقص الزنك ومعادن الأخرى.
التوتر: يمكن أن تؤدي أوضاع الضغط المستمرة إلى تساقط الشعر، ولن نشعر بذلك فورا، إنما بعد عدة أشهر. كذلك الحالات التي تسبب صدمة للجسم مثل عملية جراحية أو حادث طرق أو تجربة صادمة، يمكن أن تؤدي أيضا إلى تساقط الشعر الزائد.
اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية: يمكن أن يؤدي إلى زيادة في تساقط الشعر، وفي كثير من الحالات يكون أحد الأعراض الأولية والمؤشرات لاضطراب في نشاط الغدة.
وضعيات هرمونية: تعاني العديد من النساء بعد الولادة من الإفراط في تساقط الشعر، لكن هذه مرحلة طبيعية عابرة. من بين الوضعيات الهرمونية الأخرى التي قد تحفز تساقط الشعر، متلازمة المبيض متعدد الكيسات، أو بعد إيقاف حبوب منع الحمل.
الأدوية: يمكن أن تؤدي الأدوية بوصفة طبيب أيضا إلى تساقط الشعر الزائد. في هذه الحالة، لا يجب تغيير نوع أو جرعة الدواء بشكل ذاتي إنما بعد استشارة الطبيب.
كيف نعالج تساقط الشعر؟
إن كان سبب تساقط الشعر هو سوء التغذية، فمن المستحسن زيادة تناول الأطعمة الغنية بالبروتين والحديد والزنك. المصادر الجيدة للبروتين هي البيض واللحوم والأسماك. إذا فضلنا البروتين الذي مصدره من النباتات، فهو متوفر في البقوليات مع دمج الحبوب الكاملة أو الكينوا.
إذا كان سبب تساقط الشعر هو نقص الحديد، فيمكننا استخدام أطعمة مثل اللحوم الحمراء، الأسماك، التوفو، اللوز أو البروكلي.
الزنك ضروري لنمو الخلايا ويمكن أن نجده في البذور والجوز، البيض وبيض الأسماك أو في البقوليات والحبوب الكاملة.
إن كنا نخشى من أن تغذيتنا غير متوازنة، فيمكن الاستعانة بمكمل خاص باستشارة صيدلي. وهناك اعتقاد ان مركبات مثل البيوتين أو السيليكا (السيليكون)، إلى جانب مركبات خاصة تحتوي على الأحماض الأمينية والفيتامينات والمعادن، تساهم في العناية بالشعر.
تقول خبيرة سوبر- فارم: "يحتاج شعرنا إلى متطلبات خاصة كمركبات الفيتامينات والمعادن، وإن كنا على دراية بنقص في مركبات غذائية، فينصح باستشارة صيدلي لملاءمة مكمل غذائي مناسب. ينصح أيضا باستشارة اختصاصية تغذية علاجية مؤهلة، للمساعدة في إعداد قائمة غذائية متوازنة.
علاج مكمل
تضيف خبيرة سوبر- فارم: "لا يجب التوقف عن غسل الشعر. هناك اعتقاد ان غسل الشعر يسبب تساقط الشعر، لكن ذلك غير صحيح. ينصح بتجفيف الشعر برفق باستخدام منشفة وتجنب التجفيف الزائد باستخدام مجفف الشعر الكهربائي او استخدام مستحضرات التمليس الكيميائية. بالإمكان استخدام مستحضرات خارجية تحتوي مركبات تساهم في العناية بالشعر. وبالأساس لا يجب نسيان النوم، فالنوم هو أساس التجدد في الجسم، حيث يحدث إصلاح الـ DNA وإنتاج هرمون الميلاتونين، وهو أمر ضروري لنمو الشعر الطبيعي والحفاظ على جذور الشعر".
*لا يعتبر المكتوب استشارة طبية. المكملات الغذائية ليست أدوية، ولا تدعي المعالجة، علاج أو منع أي مرض كان. استشارة الصيدلي لا تستبدل استشارة الطبيب أو العلاج الطبي. يجب قراءة نشرة المستهلك قبل الاستخدام.
